أخبار العرب والعالم

مسؤولة فرنسية تكشف مصير المجوهرات المسروقة من متحف اللوفر

عربي ودولي

178

03 نوفمبر 2025 , 10:58ص

alsharq

الدوحة – موقع الشرق

قالت المدعية العامة في باريس لور بيكو، إن عملية السطو الجريئة التي جرت في وضح النهار على مجوهرات تاريخية بقيمة 102 مليون دولار بمتحف اللوفر في باريس الشهر الماضي نفذها مجرمون هواة، لا محترفون من عالم الجريمة المنظمة.

وأضافت بيكو في مقابلة مع إذاعة “فرانس إنفو” الأحد أن “هذه ليست جريمة يومية عادية، لكنها نوع من الجنوح الذي لا نربطه عموما بفئات متمرسة في الجريمة المنظمة”.

وجرت عملية سرقة أحد أشهر المتاحف في العالم بطريقة بسيطة وجريئة في 19 أكتوبر ، إذ أوقف رجلان شاحنة بها رافعة أمام متحف اللوفر، وصعدا إلى الطابق الثاني وحطما إحدى النوافذ وفتحا خزائن العرض، ثم هربا عبر دراجتين بخاريتين يقودهما اثنان من شركائهما في عملية سرقة استمرت أقل من 7 دقائق.  وفقا للجزيرة.

وقالت بيكو إن الأشخاص الأربعة الذين ألقي القبض عليهم حتى الآن، بما في ذلك شريكة أحد اللصوص المشتبه فيهم، لا يبدو أنهم من محترفي الجريمة المنظمة القادرين على تنفيذ عمليات معقدة.

وأضافت أنه “من الواضح أنهم من السكان المحليين. فجميعهم يعيشون بشكل أو بآخر في منطقة سين سان دوني”، في إشارة إلى منطقة فقيرة شمالي باريس.

وكان وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز قد قال في مقابلة مع صحيفة “لو باريزيان” إنه يعتقد أن المشتبه فيه الوحيد الذي لا يزال هاربا هو على الأرجح العقل المدبر لعملية السرقة.

وأكدت المدعية العامة الفرنسية أن عمليات التفتيش المختلفة لم تُسفر عن العثور على المجوهرات المسروقة.

وقال نونيز لصحيفة لو باريزيان إن هناك عدة احتمالات، “منها أن المجوهرات بيعت في الخارج”.

وأوضحت بيكو أن المكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية يستكشف كل “الأسواق الموازية” حيث يمكن إعادة بيعها.

ومن بين الفرضيات التي ذكرت أن المجوهرات قد تستخدم “سلعة لغسل الأموال، أو حتى للتفاوض في عالم الجريمة المنظمة” باعتبارها بمثابة “عملة”.

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى