جازان بلا قضايا عمالية والرياض تتصدر

طرق ودية
من جهته، أوضح المستشار القانوني صالح بدر أن عدم وجود قضايا عمالية في بعض المناطق قد تكون له أسباب عدة، منها قلة النشاط الاقتصادي إذا كانت المنطقة غير صناعية أو لا تحتوي على عدد كبير من الشركات والمؤسسات، فمن الطبيعي أن تقل أو تنعدم القضايا العمالية. أيضا عدم رفع القضايا وحل النزاعات بطرق غير رسمية، لأن في بعض المجتمعات يُفضل حل الخلافات بشكل ودي أو عن طريق العُرف دون اللجوء للمحاكم، بالإضافة إلى الخوف من فقدان الوظيفة، فبعض العمال يتجنبون تقديم شكاوى خوفًا من الطرد.
ساعات إضافية
أكد بدر أن القضايا العمالية تدور حول النزاعات التي تنشأ بين العامل وصاحب العمل، ومن أشهر أمثلتها الفصل التعسفي عندما يتم فصل العامل دون سبب مشروع أو دون اتباع الإجراءات القانونية. كذلك الرواتب المتأخرة أو الامتناع عن صرفها، مما يدفع العمالة لرفع قضايا ضد أصحاب العمل. أيضا فرض ساعات العمل، والامتناع عن إعطاء إجازات للعمال، والعمل لساعات إضافية دون مقابل أو عدم منح الإجازات النظامية. أيضا هناك إصابات العمل في حال تعرض العامل لإصابة في أثناء تأدية عمله وعدم تعويضه، هنا يلجأ إلى رفع قضية. ومن القضايا العمالية الحرمان من نهاية الخدمة، وهي عدم صرف مكافأة نهاية الخدمة المستحقة للعامل. وأوضح أن النظام كفل للعامل كل حقوقه، وفي حالة التقدم بدعوى قضائية يحصل على جميع الحقوق حسب النظام المتبع، وغالبا ما تكون جميع القضايا لمصلحة العامل، ويُلزم صاحب العمل بتنفيذ الأحكام الصادرة من المحاكم العمالية.
قضايا وأحكام بالمناطق
– الرياض
13.568
12.476
– مكة المكرمة
8749
8545
– الشرقية
5881
5625
– عسير
2392
2153
– تبوك
2225
2074
– المدينة المنورة
2171
2168
– القصيم
855
878
– حائل
4
3
– الجوف
3
3
– الحدود الشمالية
1
1
– نجران
1
1