الرئيس عون يشكر سمو الأمير على دعم قطر للبنان

عربي ودولي
126
زيارة ناجحة ونتائج مثمرة للقمة اللبنانية القطرية..
❖ بيروت – حسين عبدالكريم
عاد الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون إلى بيروت، في ختام زيارة رسمية الى قطر. وأفاد المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية بان الرئيس عون وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر «توافقا على أهمية المحافظة على السلم الأهلي في لبنان، والتشديد على ضرورة تطبيق ما ورد في خطاب القسم، لا سيما لجهة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية».
وبحسب بيان الرئاسة اللبنانية، شكر الرئيس عون سمو الأمير على «الدعم الذي قدّمته دولة قطر للبنان في مختلف المجالات»، وقال «هناك بالفعل فرصة كبيرة ولبنان يعول على الدول العربية والخليجية خصوصا للمساعدة والعودة إلى لبنان بعد انقطاع نتيجة الظروف التي كانت سائدة».
وقال المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية ان الحديث تطرق إلى الوضع في الداخل اللبناني والتطورات الاخيرة في الجنوب، حيث أكد عون أن «الجيش يقوم بدوره كاملاً في الجنوب وفي كل المناطق التي انسحب منها الاسرائيليون، لكن بقاءهم في بعض التلال يعرقل انتشار الجيش اللبناني واستكمال مهامه». وقال إن «الجيش يصادر الاسلحة التي يعثر عليها في الانفاق والمخابئ وغيرها من المواقع وهناك اتصالات تجرى لمعالجة موضوع السلاح انطلاقا من الموقف الرسمي اللبناني القاضي بحصريته بيد الجيش ومختلف الاجهزة الامنية، لا سيما ان الجيش يقوم بواجباته كاملة في مختلف المناطق اللبنانية».
– العلاقة مع سوريا
كما تناول البحث ايضا موضوع العلاقات اللبنانية – السورية حيث عرض الرئيس عون لسمو الامير أجواء الاتصالات الاخيرة التي تمت بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري والتنسيق القائم في هذا المجال، لافتاً إلى زيارة رئيس الحكومة القاضي نواف سلام الأخيرة لسوريا ونقاط البحث التي دارت خلال لقاءاته هناك.
وفي الختام، تم استعراض آليات تفعيل العلاقات اللبنانية – القطرية وتعزيزها في المجالات كافة. وأوضح سمو الأمير أنه يتابع الاوضاع في لبنان، مجدداً استعداد بلاده «لمساعدته في كل ما يحتاجه لتحقيق عملية النهوض ودعم مسيرة الاستقرار والاصلاح واعادة الاعمار». وأكدت مصادر في الوفد اللبناني ان محادثات القمة اللبنانية القطرية كانت مثمرة وناجحة وسيكون لها نتائج ملموسة على ارض الواقع بما يعزز استقرار لبنان وازدهاره.
على الصعيد الميداني، شهد الجنوب اللبناني خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تصعيدًا ميدانيًا لافتًا، تمثّل في ثمانية اعتداءات نفذها العدو الصهيوني باتجاه المناطق الحدودية، مستخدمًا الطائرات المسيّرة المسلحة والمدفعية.
مساحة إعلانية