عربي ودولي
0
❖ بيروت – حسين عبدالكريم
انتهى زمن السلاح الفلسطيني الخارج عن السلطة اللبنانية ويجب حصر السلاح بيد الدولة فقط، هذا ما أعلنه الرئيسان اللبناني جوزاف عون والفلسطيني محمود عباس في ختام محادثاتهما التي عقدت في القصر الجمهوري في بيروت التي وصلها أبو مازن في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام. واتفق الرئيسان عون وعباس على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية- فلسطينية لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للاجئين، مع احترام السيادة اللبنانية والالتزام بالقوانين اللبنانية. كما اتفقا على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وضمان عدم تحول المخيمات الفلسطينية إلى ملاذات آمنة للمجموعات المتطرفة. شدد الرئيسان في بيان مشترك على ضرورة التوصل إلى سلام عادل وثابت في المنطقة يسمح للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية، وأكدا على تمسكهما بحل عادل للاجئين الفلسطينيين بما يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها وفقاً للقرار 194 ورفضهما لكل مشاريع التوطين والتهجير. وشدد الجانبان اللبناني والفلسطيني على التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية، وعلى أهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه وعلى إيمانهما بأن زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية قد انتهى، خصوصاً أن الشعبين اللبناني والفلسطيني قد تحمّلا طيلة عقود طويلة، أثماناً باهظة وخسائر فادحة وتضحيات كبيرة.
مساحة إعلانية
