صدمة مدوية.. الطب الشرعي يؤكد تورّط رئيس نادي فنربخشة بتعاطي الكوكايين

بعد توقيفه وخضوعه للاستجواب الأسبوع الماضي والإفراج عنه مؤقتاً، أعادت السلطات التركية في إسطنبول إيقاف رئيس نادي فنربخشة الشهير على سعدالدين ساران، في إطار تحقيق واسع حول المخدرات بعد وصول تقرير الطب الشرعي النهائي، وتشمل التهم: تعاطي المخدرات، وتسهيل تعاطي المخدرات، وتوفير وتزويد مواد مخدرة للآخرين.
واستندت السلطات إلى نتائج فحوصات الطب الشرعي التي أظهرت وجود آثار كوكايين في عينة شعر ساران وهو الفحص الذي يكشف التعاطي على مدى أشهر سابقة، بينما جاءت فحوصات الدم والبول والأظافر سلبية.
ساران نافياً التهمة: «حملة تشهير منظمة»
من جانبه نفى ساران بشكل قاطع أي تعاطٍ للمخدرات، ووصف القضية بأنها «حملة تشهير منظمة» ضده وضد النادي، وأعلن نيته إجراء فحوصات جديدة في مختبرات دولية مستقلة معتمدة، ونشر النتائج علناً.
وكتب ساران في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي: «لم أستخدم قط المادة التي يزعم أنها ظهرت إيجابية في نتائج فحص المعمل الجنائي لم أستخدمها فحسب، بل لم أرها حتى عن قرب».
زلزال في أروقة كرة القدم
وكانت السلطات التركية، قد أثارت زلزالاً في أروقة كرة القدم التركية بعد إلقاء القبض على رئيس نادي فنربخشة الشهير، في إطار تحقيق واسع حول المخدرات.
ووفقاً لما أفادت به وسائل إعلام تركية، تم توقيف ساران، من داخل مكتبه في مقر النادي بإسطنبول، بناءً على أوامر من مكتب المدعي العام في المدينة.
وانتخب سعدالدين ساران رجل الأعمال التركي-الأمريكي الذي يبلغ من العمر نحو 61 عاماً، رئيساً لفنربخشة في سبتمبر الماضي، بعد منافسة انتخابية حادة تغلب فيها على الرئيس السابق علي كوج.
فنربخشة نثق ببراءة رئيس النادي
وأصدر نادي فنربخشة بياناً رسمياً أكد فيه دعمه الكامل لساران، مشيراً إلى ثقته ببراءته وبقدرته على تجاوز «هذه المحنة» بنفس الحكمة التي عُرف بها. وطمأن النادي جماهيره باستمرار العمل الإداري والرياضي دون انقطاع.
ويعتبر نادي فنربخشة أحد أكبر وأشهر الأندية الرياضية في تركيا، تأسس عام 1907، ويُعد من أكثر الأندية شعبية ونجاحاً في كرة القدم التركية وثاني أكثر الأندية تتويجاً بالدوري بعد غالاتاسراي، ويمتلك قاعدة جماهيرية هائلة وتاريخاً حافلاً بالبطولات المحلية والقارية.




