الحاكم العسكري لمدغشقر يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للبلاد

أدى الكولونيل مايكل راندريانيرينا اليوم اليمين الدستورية رئيسا لمدغشقر، وذلك بعد أن تولى الجيش السلطة هذا الأسبوع، عقب احتجاجات شعبية قادها الشباب وأسفرت عن فرار الرئيس السابق أندريه راجولينا.
وقال راندريانيرينا في بيان صحفي: إن لجنة عسكرية ستتولى الحكم لمدة تصل إلى عامين بالتوازي مع حكومة انتقالية، على أن تنظم بعد ذلك انتخابات جديدة.
وكان الحاكم العسكري الجديد قد أعلن الثلاثاء الماضي عن تولي الجيش السلطة في مدغشقر بعد أن صوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) على عزل الرئيس راجولينا غيابيا بتهمة "التخلي عن الواجب".
من جانبه، دعا أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الخميس، إلى العودة إلى النظام الدستوري وسيادة القانون في مدغشقر، وحث جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الشباب، على العمل معا لمعالجة الأسباب الكامنة وراء حالة عدم الاستقرار.
وينفي الكولونيل راندريانيرينا أن يكون قد قاد انقلابا، ويؤكد "أن الجيش استجاب لنداء الشعب".
وانطلقت المظاهرات في مدغشقر في 25 سبتمبر الماضي، احتجاجا على الانقطاعات المزمنة في خدمات المياه والكهرباء، وأسفرت عن مقتل 22 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين، وفقا لتقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.