أخبار العرب والعالم

«القطرية للإعلام» ترسم ملامح التغطية الشاملة للقمة العربية الإسلامية

شكّلت القمة العربية الإسلامية الطارئة التي استضافتها الدوحة يوم الإثنين الماضي على خلفية العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطر، حدثًا مفصليًا في تاريخ الحوار العربي الإسلامي حول قضايا الأمة، وجاء الأداء الإعلامي للمؤسسة القطرية للإعلام عبر تلفزيون قطر وإذاعة قطر مواكبًا لحجم هذا الحدث الذي تناقلته وسائل الإعلام المختلفة من كافة أنحاء العالم، ليؤكد أن الإعلام الرسمي القطري قادر على مواكبة الحدث بمهنية عالية، وتقديم نفسه كنموذج يواكب القضايا المصيرية ويعكس رؤية قطر الداعمة لوحدة الصف العربي والإسلامي. على مدار الفترة التي سبقت انعقاد القمة، وما بعدها؛ بدا المشهد مختلفًا على شاشة التلفزيون وكذلك عبر أثير الإذاعة؛ من خلال تغطية إعلامية شاملة تواكب أهمية الحدث وما له من انعكاس على دور قطر المحوري في المنطقة والعالم الإسلامي، وكان التركيز واضحا منذ الاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، على تفاصيل هذه المهمة الإعلامية الوطنية لمواكبة الحدث ونقل وقائعه من خلال خطة مدروسة تعكس أخلاقيات ومبادئ مهنية ومسؤولة، فقد تحولت ساعات البث يوم الإثنين الماضي إلى فضاء مفتوح ينقل نبض مقر القمة، وآراء المحللين والخبراء، وردود الفعل من العواصم، في لوحة إعلامية تعكس ثقل الحدث وأهمية متابعته.

 على شاشة تلفزيون قطر، تابع المشاهدون نقلًا حيًا لأعمال القمة، مدعومًا بتغطيات إخبارية وتحليلات آنية من داخل استوديو الأخبار، مع نخبة من الإعلاميين والخبراء القطريين والعرب، إضافة الى تعليقات من داخل مقر انعقاد القمة، وقد تزامنت التغطية مع الحلة الجديدة لمركز الأخبار، حيث ظهرت الشاشة بمستوى تقني متطور يجمع بين تناسق الألوان، وسرعة العواجل على شريط الأخبار، إضافة الى التصميم البصري الحديث الذي أضفى على البث حيوية ووضوحًا، ما جعل متابعة القمة أكثر تفاعلية وشمولية. أما على مستوى أثير إذاعة قطر، فقد تحولت ساعات البث إلى منصة حية تنقل أعمال القمة الطارئة أولًا بأول. حيث انطلقت التغطية منذ صباح الإثنين من الاستوديو مع مسؤولين ومحللين سياسيين وأكاديميين قطريين وعرب، بصحبة الإذاعيين عبدالعزيز السيد وعبير مبارك، وتواصلت التغطية دون انقطاع من خلال نشرات الأخبار والمواجيز، كما جندت إذاعة قطر مراسليها لإجراء لقاءات من قلب الحدث مع الوفود والشخصيات البارزة التي كانت حاضرة، تم نقلها على منصات الإذاعة، الى جانب التقارير الإخبارية التي حرصت مراقبة الأخبار على أن تكون بحجم الحدث وفي مستوى الصورة المشرفة التي قدمتها قطر للعالم. وعززت المؤسسة القطرية للإعلام من تكامل أدائها عبر الربط المباشر بين التلفزيون والإذاعة، في صيغة متوازية جمعت بين قوة الصوت ووقع الصورة، لتقدّم رواية إعلامية شاملة تجاوزت حدود النقل الإخباري إلى صناعة صورة كاملة للحدث. كما امتدت التغطية عبر شبكة المراسلين في عواصم عربية وإسلامية، مما أتاح للجمهور متابعة أصداء القمة داخليًا وخارجيًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى