السعودية تؤكد أن مؤتمر تنفيذ حل الدولتين المرتقب يعكس موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية

أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي أن رئاسة بلاده، للمؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بالشراكة مع فرنسا، تأتي استنادا لموقف المملكة العربية السعودية الثابت تجاه القضية الفلسطينية، واستمرارا لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل، بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد وزير الخارجية السعودي، في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية /واس/، على أن المملكة تسعى، من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين ومن خلال الجهود المبذولة، "لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة، والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم".
وعبر الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله عن تطلع بلاده إلى "الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار".
وأوضح أن المؤتمر المرتقب يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته السعودية، والنرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر 2024، ويأتي استكمالا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة.
وتنطلق غدا /الإثنين/، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أعمال المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي يعقد على مدى يومين، بمشاركة كبيرة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية وهيئات الأمم المتحدة المتخصصة ومنظمات المجتمع المدني.