أخبار العرب والعالم

د. أسماء بنت خليفة العطية: مواقف عملية مشهودة لسمو الأمير في الأمم المتحدة

عربي ودولي

18

25 سبتمبر 2025 , 06:57ص

alsharq

❖ الدوحة – الشرق

أكدت الدكتورة أسماء بنت خليفة العطية أن الحضور الحيوي والفاعل لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في نيويورك، حيث شارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قد شد أنظار قيادات العالم وخصوصا شعوبها.وأشارت أستاذة علم الاجتماع السياسي إلى إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخطاب سمو الأمير ومتابعته على منصة المنظمة الدولية، كما تابعه ملايين البشر في العالم، واستمعوا إلى نبضه، بتقدير واحترام عكسته تصريحات وتغطيات إعلامية دولية، لأنه قائد يتمتع برؤية سياسية واضحة، تقرن بين القول والعمل، وترتاد آفاق المبادرات الهادفة لإحلال السلام في العالم بجسارة وإصرار وعزيمة فولاذية لا تلين أو تنكسر.


وقالت الدكتورة أسماء بنت خليفة العطية أن خطاب سموه في الجمعية العامة للأمم المتحدة اتسم بسمات عدة، في صدارتها أنه خاطب العالم بلغة الصدق، التي تسعى لخير البشرية، وترفض وتدين بشدة « إرهاب الدولة» و» العدوان الغادر» الذي مارسته الحكومة الإسرائيلية باعتدائها على الدوحة الذي أدانته كل دول العالم المحبة للسلام. وأضافت أن الاستنكار العالمي للعدوان الاسرائيلي على الدوحة يعكس تقديرا واحتراما اقليميا ودوليا لمساهمات قطر المثمرة التي أدت لإطفاء الحرائق في دول عدة. وشددت على أن أدوار الدوحة الهادفة لوقف الحرب في غزة واطلاق الرهائن تعكس مثالا يعكس تميز أهداف المسعى القطري الإيجابي والإنساني، رغم كل التحديات والمؤامرات.


وأشارت د. أسماء بنت خليفة العطية في هذا الإطار إلى أن خطاب سموه في الأمم المتحدة تميز بالرصانة والحكمة، رغم الألم الشديد بسبب العدوان الغاشم على الدوحة، التي تستضيف وفود المفاوضات من الجانبين، في سبيل التوصل إلى اتفاق يوقف لهيب الحرب، ويعيد الرهائن الإسرائيليين ويطلق أسرى فلسطينيين يعانون في السجون منذ سنوات عدة.


وقالت إن تأكيد سموه استمرار دور الدوحة في مجال الوساطة، يعكس ثبات الموقف، وسياسة واثقة الخطى وتنطق من وعي بأهمية دور الوسيط في عالم تخنقه الأزمات ويعاني إنسانه من تدفق متواصل لشلالات الدم في أكثر من مكان في العالم، وخاصة في غزة التي يتعرض إنسانها لأبشع أنواع الحروب.


وأشارت إلى حروب متعددة الأشكال، ومنها حروب التجويع، والتشريد وتدمير البيوت والمستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس. ولفتت الدكتورة أسماء في هذا السياق إلى المشاركة المهمة لسمو الأمير في اجتماع دعا له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع بعض قادة الدول العربية والإسلامية، للتشاور بشأن سبل وقف الحرب في غزة.وقالت إن تشديد سموه وهو يخاطب الرئيس ترامب في الاجتماع على ضرورة وقف الحرب في غزة، وإشارته إلى سوء الاوضاع هناك، واستعداد قطر لبذل كل شيء في سبيل وقف الحرب قد شكلت دليلا جديدا على وضوح الموقف العملي وأيضا المكانة المرموقة والمحترمة لسمو الأمير في العالم، وخصوصا في أمريكا التي تعرف طبيعة الأدوار التي لعبها سموه في سبيل وقف حرب غزة وحروب في دول عدة. واعتبرت أن ما يقوم به سموه من جهود إنسانية كبيرة تشكل مصدر فخر لشعبه الذي يفخر بوعي سمو الأمير، وحكمته، وحرصه على اقتران الأقوال بالأفعال في أصعب الظروف.

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى