مسؤولة بالأمم المتحدة: حماس حركة سياسية وليسوا قتلة

عربي ودولي
26
فرانشيسكا ألبانيزي المفوضة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية
الدوحة – موقع الشرق
قالت المفوضة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي إن “حماس” حركة سياسية لا مجموعة من القتلة.
وأضافت ألبانيزي أن “حماس حركة سياسية وصلت إلى حكم غزة عبر انتخابات وُصفت بأنها الأكثر ديمقراطية، وليست مجموعة من القتلة، كما يصورها البعض”، موضحة، بحسب موقع الجزيرة نت، أن “الناس يواصلون تكرار نفس الرواية بخصوص حماس لكنني لا أعتقد أن كثيرين لديهم فكرة واضحة عمّا هي”.
وتابعت ألبانيزي بالقول إن “حماس قوة سياسية وصلت للسلطة بعد فوزها في انتخابات عام 2006 التي وصفت بأنها الأكثر ديمقراطية. شئنا أم أبينا، وقد قامت حماس ببناء مدارس ومنشآت عامة ومستشفيات، وكانت ببساطة السلطة القائمة بحكم الأمر الواقع”، مشددة على أنه “من الضروري أن نفهم أنه عند الحديث عن حماس لا يجب بالضرورة التفكير في جماعة من القتلة المتعطشين للدماء أو المقاتلين المدججين بالسلاح فالأمر ليس كذلك”.
وكانت ألبانيزي تعرضت إلى عقوبات أميركية، حيث أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إدراجها على قائمة العقوبات على جهودها لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.
ودعت البعثة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة في بيان مطلع يوليو الجاري، إلى إدانة ألبانيزي وإقالتها من منصبها، زاعمة أنها صعّدت أخيراً خطابها “المعادي للسامية” و”المعادي لإسرائيل”. كما طالبت الولايات المتحدة الأمريكية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإقالة ألبانيزي من منصبها.
فرانشيسكا ألبانيزي باحثة منتسبة إلى معهد دراسة الهجرة الدولية في جامعة جورجتاون، وكبيرة المستشارين المعنية بالهجرة والتشريد القسري في مركز بحوث متخصص تابع لمنظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية، حيث شاركت في تأسيس الشبكة العالمية المعنية بالقضية الفلسطينية، وهو تحالف يضمّ محترفين وعلماء معروفين منخرطين بالقضية الإسرائيلية الفلسطينية.
أصدرت فرانشيسكا ألبانيزي العديد من المنشورات عن الوضع القانوني في إسرائيل وفلسطين. ولها كتاب بعنوان “اللاجئون الفلسطينيون في القانون الدولي” يعرض، بحسب الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، تحليلًا قانونيًا شاملاً عن حالة اللاجئين الفلسطينيين، منذ اليوم الأوّل للاحتلال حتّى ما يشهده عصرنا الحديث.
وعملت مدّة عقد من الزمن كخبيرة في مجال حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، بما في ذلك لدى مفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى.
وهي حائزة على إجازة في الحقوق من جامعة بيزا وماجستير في حقوق الإنسان من جامعة سواس في لندن. وتكمل حالياً دكتوراه في القانون الدولي للاجئين في كلية الحقوق بجامعة أمستردام.
مساحة إعلانية