القوة الهجومية للنصر في أسلوب جيسوس

يعيد النصر رسم خريطته الهجومية هذا الموسم تحت قيادة المدرب جيسوس، معتمدا على مزيج من الصفقات النوعية والخبرة العالمية التي تمنحه القدرة على فرض أسلوب لعبه على أي منافس.
صفقة ساديو ماني من بايرن ميونخ منحت الفريق جناحا أيسر بقدرات اختراق عالية وتحولات سريعة، في حين أضاف جواو فيليكس القادم من أتلتيكو مدريد بُعدا إبداعيا في عمق الهجوم بفضل تحركاته الذكية وتمريراته الحاسمة. أما كريستيانو رونالدو، قائد الفريق وهدافه، فيبقى نقطة الارتكاز ومحور الضغط على دفاعات الخصوم، يجمع بين التحرك داخل المنطقة وسحب الرقابة وخلق المساحات لزملائه.
ومع اقتراب النصر من التوقيع مع كينغسلي كومان من بايرن ميونخ، يكتمل مثلث الأجنحة السريعة، حيث يمتلك جيسوس جناحين من الطراز العالمي قادرين على كسر أي تكتل دفاعي، مع لاعب وسط مهاجم يتحرك بحرية بين الخطوط، ومهاجم نهائي يعرف كيف يترجم الفرص إلى أهداف.
أسلوب جيسوس يعتمد على البناء التدريجي للهجمة من الخلف، مع تدوير الكرة لاجتذاب الضغط ثم الانفجار عبر الأطراف أو تمريرات عمق خاطفة نحو المهاجمين.
هذا التكوين يمنح النصر القدرة على تغيير الإيقاع خلال المباراة، والانتقال بين الاستحواذ المنظم والمرتدات القاتلة، كما يتيح تنويع طرق التسجيل بين العرضيات الحاسمة، والانطلاقات الفردية، والتسديد المباشر. ومع اكتمال صفقة كومان، يصبح الفريق مسلحا بأجنحة قادرة على صناعة الفارق في أي لحظة، ما يجعل النصر مرشحا لفرض سيطرة هجومية غير مسبوقة في الدوري والبطولة الآسيوية.
أخبار ذات صلة