السعودية

دعوات لفرص إضافية وإلحاقية بمنصة قبول

في حين حددت المنصة الوطنية للقبول الموحد لخريجي المرحلة الثانوية «قبول»، أمس، نهاية موعد طرح الفرص الإضافية للطلبة الذين لم يتم قبولهم، أو يرغبون في تحسين رغباتهم وفقًا للمقاعد المتاحة، انطلقت دعوات أولياء أمور وطلبة لتمديد مرحلة الفرص الإضافية، على أن يتلقى الطلبة إشعارات في حال توافرت لهم فرص أعلى، وفتح قبول إلحاقي للطلبة الذين لم يحالفهم القبول في المنصة، وفقًا للمقاعد الشاغرة الناتجة عن انسحاب بعض المتقدمين، وذلك لـ10 أيام أخرى، لزيادة فرص القبول للطلبة.

ترقية الرغبات

أبان أولياء الأمور والطلبة، خلال أحاديثهم لـ«الوطن»، أن هناك جهات تعليمية حكومية غير متاحة في منصة «قبول»، وكذلك جامعات وكليات أهلية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة تستعد خلال الأيام القليلة المقبلة إعلان نتائج القبول فيها، وكذلك للراغبين في الدراسة في خارج المملكة. ومن المتوقع أن يتجه عدد من الطلبة للانسحاب من القبول في الجهات التعليمية المتاحة في منصة «قبول»، وإكمال إجراءات تسجيلهم في جهات تعليمية غير متاحة في المنصة، وبالتالي يتوقع أن تكون المنصة لا تزال تعمل في آلية ترقية الرغبات.

إعادة الإعلان

دعوا إلى ضرورة فتح القبول «الإلحاقي»، وذلك بإعادة إعلان التخصصات والكليات والجامعات التي لا يزال متوافرة بها مقاعد شاغرة، وبالتالي ستكون فرصة أخرى جديدة، لتسجيل رغبات فيها، وذلك للطلبة الذين لم يحالفهم القبول في الـ25 رغبة التي وضعوها في التقديم الأول، وفي تلك الخطوة، ضمانًا لاستكمال كل المقاعد لجميع التخصصات والكليات، والوصول إلى صفر مقاعد شاغرة قبل بدء الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي الجديد 1447 هـ، وفي ذلك تسديد لكل الشواغر في جميع التخصصات، ولا سيما أن من بين هؤلاء الطلبة ممن لديهم درجات موزونة ليست متدنية، بيد أنهم لم يوفقوا في اختيار رغبات تتوافق مع درجاتهم الموزونة، فتقدموا للتسجيل في تخصصات وكليات ذات درجات موزونة مرتفعة، وفيها شدة تنافس عالية بين الطلبة المتقدمين، فكان ذلك سببا لعدم قبولهم، وكذلك اختيار الجامعات، فهناك جامعات سعودية التنافس فيها كبير مقارنة بجامعات أخرى، وسبب عدم قبولهم التنافس بين الطلبة على مستوى الجامعة الواحدة.

دورات متخصصة

شددوا على أن مقدار الأيام المقترحة للتمديد لا يتجاوز 10 أيام كحد أقصى، ويبقى متسع من الوقت عند الجهات التعليمية في الاستعداد للعام الجامعي الجديد، ولن يكون لذلك تأثير على جداول الدراسة والتنظيم الأكاديمي للجامعات، وبدء الدراسة الجامعية في وقتها دون تأخير، ولن تتأثر سير العملية التعليمية الجامعية مع تمديد الفرص الإضافية والقبول الإلحاقي في الجامعات، مستشهدين في ذلك بأن جهات تعليمية خارج منصة «قبول» لم تعلن نتائج القبول لديها في وقتنا الحالي، ومقترحين ضرورة تبني المدارس الثانوية تقديم دورات متخصصة في اختبارات القدرات والتحصيلي، وكذلك في طريقة اختيار الرغبات، فبعض المدارس الثانوية الأهلية تخصص حصصًا إضافية لتقديم دورات متخصصة في اختبار القدرات من الصف الثاني الثانوي، وكذلك الاختبار التحصيلي، لأهميتهما في الدرجة الموزونة للقبول الجامعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى